الجمعة، 24 مارس 2017

من نحن؟؟



مشروع مادة الدراسات الإجتماعية والوطنية
تم تنفيذه من قبل طالبات الثانوية الخمسون :
هنادي بخش، هبه عبدالناصر، بشرى شريف، روابي العصيمي، راما عرنوس، ساره نواز.
بإشراف المعلمة: عايضة الزهراني.. 

الخميس، 23 مارس 2017

تلوث المياه العذبة والبحار

في عالم تبلغ مساحة المسطحات المائية فيه أكثر من نسبة الثلثين، من بحار وأنهار ومحيطات وبحيرات، تقع معضلة بيئية مهولة، معضلة تبلغ من الهول أنّها تتسبب في موت أكثر من أربعة عشر ألف شخص في اليوم الواحد، وتسبب أمراضًا عدة منها مرض إسهال الحلفي الذي يتسبب في موت حوالي ألف طفل في الهند يوميًا.
 أنّ هذه المعضلة تتكون من كلمتين "تلوث المياه". تلوث المياه هو تلوث المسطحات المائية كافة سواء فوق سطح الأرض: كالبحار والأنهار والمحيطات والبحيرات أو تحت سطح الأرض كالمياه الجوفية والآبار الارتوازية والجيوب المائية. تتسبب المواد الكيميائية والأسمدة الزراعية والمبيدات بشكل أساسي وكبير في تلوث المياه، لأنّها المواد الأكثر إضرارًا من غيرها.
 يؤثر تلوث المياه على الحياة المائية أو الحياة البحرية أيضًا، من قبل الحيوانات والمخلوقات البحرية التي تتناول هذه المواد السامة، ما يؤدّي إلى موتها والقضاء على أجناس كثيرة قد تتسبب في موتها أيضًا. تلوث المياه يجعل منها غير صالحة لإعادة التنقية والتحلية أو التصريف، أي أنّها لا تصلح للاستخدام على الإطلاق. حين تلوث المياه، هذا يعني أنّك ترمي القمامة أو النفايات بأيّ من أنواعها وأشكالها في الماء، الأمر الذي يعتبر غير قانوني في عدة دول، ويخالف عليها القانون، وتتحصل على غرامة مالية قدرها ثلاث مائة دولار. هناك العديد من مسببات التلوث المائي، تشمل المياه العادمة أي مياه الصرف الصحي التي تحتوي على مواد كيميائية كالصابون والمنظفات الصناعية ومختلف أنواع الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا والعديد من الميكروبات والأسمدة الزراعية التي تحتوي على النترات والفوسفات. من ناحية أخرى، تتسبب النترات في النمو المفرط للنباتات البحرية التي قد تسد الممرات المائية؛ ممّا يؤدي لاستهلاك كم أكبر من الأكسجين وحجب الضوء عن الأعماق المائي. بعض الملوثات المائية الأخرى كحوادث تسريب النفط، أو البنزين ومواد أخرى تتسرب من الحاويات العملاقة إلى المياه أثناء نقلها عبر البحار والمحيطات، ممّا قد يتسبب في كارثة بيئية ضخمة إن لم يتم استيعابها واحتواءها بشكل سريع. ولا يشترط أن يكون التسريب ناتجًا عن عملية نقل هذه المواد، بل من الممكن أن يكون نتيجة أعمال تنقيب عن النفط والغاز داخل المحيطات. مخلفات المصانع والعوادم الناتجة عنها تعتبر أيضًا من أهم الأسباب لتلوث المياه، كذلك التسريبات الإشعاعية أو العوادم الناتجة عن المفاعلات النووية التي قد تتسبب في أزمةً تمدد لفترات طويلة من الزمن مع آثار تؤثر على مختلف أنواع الحياة سوءًا كانت البحرية أو البرية أو الجوية. أمّا الحروب وتجارب الأسلحة التي تجريها الدول المتقدمة والصناعية والعسكرية في البحار والمحيطات لها من التأثير الشيء الكبير على الحياة البحرية وتلوث المياه.
 فهي تحتوي على مواد سامة وكيميائية قد يمتد ضررها لفترة طويلة أيضًا. أمّا الأمطار الحمضية فهي أحد أنواع الملوثات المائية، بالإضافة إلى ملوحة المياه الناتجة عن وصول مياه البحار المالحة إلى المياه الجوفية العذبة.



حركة مياه البحر والمحيطات 3

3- التيارات المحيطية:
وهي عبارة عن تحرك المياه السطحية للبحار والمحيطات وفي اتجاهات معلومة وبسرعة محدودة تبلغ في المتوسط 3 كلم في الساعة 
وتحدث هذه التيارات نتيجة لعدة عوامل أهمها:
*  الرياح و خاصة المنتظمة منها فإن هبوبها يدفع المياه السطحية أمامه .
* اختلاف درجة الملوحة و الكثافة من مكان لآخر في البحار و المحيطات .
* اختلاف منسوب المياه عن المحيطات المجاورة لها إما بالنقص نتيجة لكثرة التبخر فيها مع قلة كمية الأمطار والأنهار التي تصب فيها مثل البحر المتوسط الذي يقل منسوبه عن المحيط الأطلسي ، وأما بالزيادة نتيجة لقلة التبخر مع كثرة ما يتلقاه البحر من مياه الأنهار والأمطار وذوبان الثلوج مثل بحر البلطيق، في الحالة الأولى تتجه التيارات البحرية السطحية من المحيط إلى البحر بعكس الحلة الثانية. 



أنواع التيارات المحيطية:

  •  تيارات باردة تتجه من مناطق المياه الباردة إلى مناطق المياه الأكثر دفئًا
  • تيارات حارة تتجه من مناطق المياه الدافئة إلى مناطق المياه الأبرد نسبيًا
تؤدي التيارات البحرية الدافئة إلى رفع درجة حرارة هواء سواحل المناطق الباردة التي تمر بجوارها. بالمقابل تساعد التيارات البحرية الباردة على تخفيض درجة حرارة هواء السواحل المناطق الحارة التي تمر بجوارها.
وتعد مناطق التقاء التيارات البحرية الدافئة بالباردة أغنى مصايد الأسماك في العالم.




حركة مياه البحر والمحيطات 2

2- المد والجزر:
هما ظاهرتان طبيعيتان تحدثان لمياه المحيطات والبحار بتأثير من القمر.المد هو الارتفاع الوقتي التدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر. والجزر هو انخفاض وقتي تدرجي في منسوب مياه سطح المحيط أو البحر.والعوامل المؤثرة على حدوث المد والجزر:
 هي قوى جذب القمر والشمس للأرض.
 وقوة الطرد المركزية للأرض.تنشأ حركة المد والجزر بفعل جاذبية الشمس والقمر لمياه البحار والمحيطات ولأن القمر أقرب إلى الأرض فتأثير جاذبيته تكون أكبر رغم صغر حجمه فنستنتج ان جاذبية القمر هي أهم عامل في حدوث المد والجزر ولكن هنالك عامل أخر وهو قوة الطرد المركزي الناتج عن دوران الأرض حول نفسها.يحدث المد والجزر مرتين كل يوم "مرة كل 12 ساعة" لأن أجزاء سطح الأرض تمر في أثناء دورتها أمام القمر فيحدث المد في الأماكن المواجهة للقمر ثم لا يلبث أن يحدث الجزر عندما تبتعد هذه الأماكن عنه ويختلف ارتفاع المد باختلاف موقع القمر في مداره بالنسبة لكل من الأرض والشمس.

:فوائد ظاهرة المد والجزر

- تطهير مصبات الأنهار و المواني من الرواسب
- تساعد السفن على دخول المواني التي تقع في المناطق الضحلة
- إمكانية استخدامها في توليد الكهرباء 

- صيد الأسماك أثناء المد لتوفرها خلاله لما تجلبه المياه من الأحياء الدقيقة والأعشاب


حركة مياه البحار والمحيطات 1

تتميز مياه البحار و المحيطات بالحركة الدائمة و لا يعرف لها هدوء أو سكون الدائم بل يعرف عنها تنوع نشاط حركة مياهها و يمكن تصنيف الحركات التي تسود مياه البحار و المحيطات إلى ثلاثة أنماط هي:
1- الأمواج
2- المد و الجزر
3- التيارات البحرية

أولًا: الأمواج

حركة الأمواج هي حركة الماء الصاعد والهابط بفعل هبوب الرياح ولكل موجة ارتفاع يقاس من قاعها إلى قمتها, ولها طول يعبر عنه بالمسافة بين قمتها وقمة الموجة التالية لها.
تتأثر أمواج البحار والمحيطات بعوامل عدة أهمها:

  1. احتكاك الرياح بسطح الماء, فمياه السطح تتحرك ببطء في الاتجاه الذي تهب فيه الرياح
  2. حركة المد والجزر
  3. الزلازل والبراكين التي تحدث في البحار والمحيطات
وتتباين الأمواج في حجمها وقوتها وسرعتها فمنها الأمواج الهادئة ومنها الأمواج السريعة وهناك الأمواج العملاقة أة أمواج البحر الزلزالية ( التسونامي) الناجمة عن الزلازل التي تحدث في أعماق مياه البحر.
عند حدوث الزلازل المحيطية تهجم هذه الأمواج على السواحل بسرعة 750 كيلومترًا في الساعة بإرتفاع بين 30 و 40 مترًا وبالتالي تفضي إلى خسائر أفدح من خسائر الزلزال نفسه.
كما حدث في إندونيسيا عام 2004  شاهد هنا





أنواع المياه على سطح الأرض



أنواع المياه على سطح الأرض:

  1. المياه العذبة
  2. المياه المالحة


تشمل المياه المالحة:


  •  المحيطات: هي الجزء الأكبر والأعظم من الغلاف المائي الذي يطوق الكرة الأرضية 

هناك خمس محيطات رئيسية تحيط بالكرة الأرضية هي المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي والمحيط الهندي والمحيط المتجمد الشمالي والمحيط المتجمد الجنوبي



  • الخلجان والبحار:  تسمى امتدادات المحيطات داخل اليابس بحارًا. أما الخلجان فهي أذرعة من البحار داخلة في اليابس.
هناك ثلاث أنواع من البحار على أساس صلتها باليابس وبالمحيط المجاور لها:
  1.  البحار الداخلية: هي التي تقع كلها داخل اليابس مثل: البحر الميت


2. البحار المتوسطة: هي البحار التي تمتد داخل اليابس وتتصل بالمحيطات عبر مضائق صغيرة مثل: البحر المتوسط



3. البحار الهامشية: هي البحار التي تتصل بالمحيطات عن طريق فتحات واسعة لأنها تقع على أطرافها
 مثل: بحر العرب



دورة الماء في الطبيعة

توصف دورة الماء على الأرض بحركة الماء وتحولاته المُختلفة على الأرض، سواء كان بداخلها، أو على سطحها، أو في طبقات الجو العُليا. وسُميّت دورة الماء في الطبيعة بالدّورة لأنّها مُستمرّة الحدوث لا تتوقّف، فما أن انتهت أحد الخطوات تبدأ الأخرى وبشكل مُستمرّ، وفيها يتحوّل الماء إلى أشكاله المُختلفة الصّلبة والسّائلة والغازيّة بمساعدة أشعة الشّمس التي تُزوّد الماء بالطّاقة الحراريّة اللازمة. 

وهذه الخطوات هي:

 التبخّر: لا يوجد نقطة بداية مُعيّنة لدورة الماء، لأنّها تُشكّل حلقة مُغلقة، ولكن عادةً ما يتمّ بدء دورة المياه من المياه السطحيّة على كوكب الأرض، والتي توجد على شكل مياه سائلة في المحيطات والبحار والأنهار. تعمل حرارة الجو على تبخير المياه السطحيّة، فتتحوّل من الحالة السّائلة إلى الحالة الغازيّة مُكونةً بخار الماء، والذي يتبخّر في الهواء الجويّ، ويبدأ في التّصاعد إلى أن يصل إلى طبقات الجو العُليا الباردة في طبقة التّروبوسفير، ثم يبدأ التّكاثف. 

التّكاثف: وهي عمليّة تحوّل المادة من الحالة الغازيّة إلى الحالة السّائلة بسبب فقدان الحررة. وما يحدث للماء المُتبخّر هو تحوّل من بخار الماء إلى الحالة السّائلة من جديد نتيجةً لانخفاض درجات الحرارة في طبقة التّروبوسفير، وتقوم بتخزينه على شكل غيوم مُتعدّدة الأشكال. وبسبب حركة التّيارات الهوائيّة الباردة تنتقل الغيوم من مكان إلى آخر على طبقة التّروبوسفير إلى أن يحين وقت نزوله للأرض.

 الهطل: نتيجةً لتحرّك الغيوم عبر طبقات الجو العليا وتكاثف كميّات أخرى من بخار الماء في الغيوم يزداد حجم قطرات الماء في الغيمة فتتجمّع السُّحُب وتبدأ بالنّزول إلى سطح الأرض، وينزل المطر على شكل قطرات ماء أو حبّات من الثّلج أو البَرَد حسب درجات الحرارة في المنطقة السّاقطة عليها. 

الجريان: تبدأ المياه السّاقطة إلى سطح الأرض بالجريان عبر التّضاريس فتتشكّل السّيول التي تُغذّي الأنهار، والتي تصبّ في البحار والمُحيطات، فترجع مرّة أخرى إلى مصادر تبخّرها. وقد تُخزَّن هذه الأمطار أو الثّلوج في المناطق المُتجمّدة على شكل جبال جليديّة وأنهار مُتجمّدة، كما يذهب جزء من ماء المطر المُتساقط إلى باطن الأرض مُكوّناً المياه الجوفيّة، التي تُعد إحدى مصادر المياه النقيّة للإنسان. ويُعيد الماء دورته من جديد بالتبخّر والتّكاثف ثم النّزول على شكل أمطار.